الفرق بين القيادة والإدارة
· الحديث عن القيادة قديم قدم التاريخ ، بينما الحديث عن الإدارة لم يبدأ إلا في العقود الأخيرة ومع ذلك فالقيادة فرع من علم الإدارة .
· تركز الإدارة على أربع عمليات رئيسية هي : التخطيط ، التنظيم ، التوجيه والإشراف ، الرقابة .
· تركز القيادة على ثلاث عمليات رئيسية هي :
أ) تحديد الاتجاه والرؤية .
ب)حشد القوى تحت هذه الرؤية .
جـ) التحفيز وشحذ الهمم .
· القيادة تركز على العاطفة بينما الإدارة تركز على المنطق .
· تهتم القيادة بالكليات " اختيار العمل الصحيح " بينما تهتم الإدارة بالجزئيات والتفاصيل " اختيار الطريقة الصحيحة للعمل " .
· يشتركان في تحديد الهدف وخلق الجو المناسب لتحقيقه ، ثم التأكد من إنجاز المطلوب رفقاً لمعايير وأسس معينة. نرجوا المشاركة
القيادة والادارة فنان يضمنان النجاح والتميز
لم تعد العلوم الادارية والقيادية حكراً على القائمين على هذا القطاع، بل اصبحت توظف مبادئها واساسياتها في مجالات الحياة المختلفة فغدت ممزوجة مع يوميات الفرد ليستثمرها في مواقع حياته المختلفة، ولتوظف اساسياتها في كل من العمل، الاسرة، العلاقات الشخصية، الحياة اليومية وغيرها.
المنظمة فهي وحدة اجتماعية تم تصميمها وانشاؤها بواسطة مجموعة من الأشخاص لتحقيق أهداف محددة، حيث تنقسم المنظمات الى قسمين هما منظمات حكومية (GOS) وهي المنظمات التي يتم تمويلها وادارتها والاشراف عليها من قبل المستويات الحكومية، اما المنظمات غير الحكومية (NGOS) وهي المنظمات التي لا ينطبق عليها والتعريف السابق (مثل الجمعيات الأهلية والجمعيات النسائية).
أما الإدارة فهي عملية تحقيق أهداف المنظمة مع ومن خلال أشخاص آخرين، فهي قيادة وتنسيق موارد المنظمة الداخلية والخارجية من أجل تحقيق الأهداف
تعرف الادارة بأنها تحقيق اهداف المنظمة والابقاء عليها وتحسين الانتفاع منها والقيام بالمهام المطلوبة منها، والتي تتطلب مهارات مختلفة منها الفنية والاجتماعية والذهنية، كما وتوضح أهمية تحديد الموارد الداخلية والخارجية منها، حيث تضم الاولى الموارد البشرية والمالية والطبيعية، وتضم الثانية الفرص والاسواق.
اما الغرض منها فهو تحقيق أهداف المنظمة والابقاء عليها وتحسين الانتفاع منها والقيام بمهامها المطلوبة، اما المهارات اللازمة للادارة فهي التي لابد من توافرها في الفرد حيث يكون لديه القدرة على التعامل مع الناس ووضع خطة العمل والتطوير والقدرة على التفكير الصحيح.
مجالات الادارة كثيرة كما أن الاداري الجيد لابد ان يعي كيفية ادارة ذاته والافراد الذين معه والبرامج والمشاريع والأموال والتسويق، هذه الادارة التي لن تؤتي أكلها الا بتوفير التخطيط والتنظيم والقيادة والاشراف
مفهوم القيادة
القيادة هي ممارسة التأثير على الأشخاص الآخرين بغرض توجيههم نحو تحقيق غرض المنظمة من خلال الاتصالات الانسانية، وتؤكد على أهمية تميز المنظمة بوجود أشخاص قادرين على رؤية الأمور بوضوح أكثر من غيرهم ورؤية ما يدور حولهم والتنبؤ بالمستقبل وتوجيه المنظمة لأفضل الاتجاهات الممكنة وتحفيز الآخرين على اتباعهم والسير نحو تحقيق هدف المنظمة، وخلق قيادات على المستوى القيادي والتنفيذي.
القيادة والادارة مصطلحان مختلفان، ان القيادة مصطلح أوسع من الادارة وكذلك أضيق منها، اما القيادة فتظهر في مجالات أخرى ليست في الادارة فقط فهي مصطلح أوسع وأعمق منها، اما القيادة فهي احدى عمليات الادارة، وعليه فهي جزء منها، وكل المدراء يجب أن يكونوا قادة، ولكن ليس كل القادة يجب ان يكونوا مدراء
القيادة بالموقف
معنى القيادة بالموقف هو اسلوب القيادة الذي يصلح لموقف معين قد لا يصلح لموقف آخر، فالقائد الفعال يجب أن يكون مرناً ويقوم بتطويع قيادته لكل موقف معين في وقت معين.
القيادة بالموقف يوضح مقدار التوجيه والارشاد الذي يقوم به القائد ومقدار الدعم والتشجيع الذي يقدمه القائد اضافة الى مستوى النضج (الاستعداد الذي يظهره العاملون في اداء عملهم).. ثمة عوامل تساعد على تحديد مستوى النضج منها الكفاءة الوظيفية والقدرة على عمل شيء ما والالتزام الوظيفي والثقة والادارة والتصميم على انجاز شيء ما.
توجد اربعة اساليب لمستويات التنمية :اسلوب التوجيه هو اول هذه الاساليب حيث تتضمن التوجيه العالي والمساندة المنخفضة، في حين يكون مستوى التنمية الخاص به هو مهارة منخفضة وادارة عالية، الاسلوب الثاني هو اسلوب الارشاد الذي يتطلب توجيه ومساندة عالية اما مستوى التنمية الخاص به فهو كفاءة متوسطة والتزام منخفض، ثالث الاساليب هو اسلوب المساندة والذي من أهم متطلباته هو التوجيه المنخفض والمساندة العالية والذي يتطلب كفاءة عالية والتزام متوسط لمستوى التنمية، اما تفويض السلطات فهو الاسلوب الرابع والذي يتطلب توجيه منخفض ومساندة منخفضة كما ويحتاج كفاءة والتزاماً عاليين لتحقيق التنمية.
تصنف السلوكيات الى سلوكيات توجيهية وسلوكيات تشجيعية، حيث تتطلب الاولى وضع الاهداف العامة والخاصة وتخطيط وتنظيم العمل مقدماً وتوضيح الأولويات ووضع توقيت زمني ومحدد لانهاء الأعمال، الى جانب وضع أسس التقييم وتوجيه العاملين للقيام بمهام محددة ومتابعة ومراجعة سير العمل، اما الثانية فتتضمن الاستماع لمشكلات الآخرين وتشجيعهم وتدعيم العاملين وتوضيح مهام المنظمة لهم والتقارب معهم عن طريق التعارف والمساعدة في حل المشكلات ومدحهم أيضاً.