عيد المعلم الخامس والثلاثين

الرئيس حسنى مبارك في عيد المعلم الخامس والثلاثون

[/url


2007, ديسمبر , 03 , الاثنين
• التطوير المستمر للتعليم هو هدف استراتيجي.
• نحتفي بكم ونكرمكم ونشد على أيديكم، ونؤكد تقدير مصر وشعبها لعطائكم.
• المعلم هو أبرز عناصر المنظومة التعليمية التى يرتكز عليها تطوير التعليم.
• الإنتهاء من المرحلة الثانية لكادر المعلمين قبل يوليو 2008 والزيادة تصل إلى 200%.
• أطالب وزارة التربية والتعليم، و الحكومة بأن تسرع بتقديم اللائحة التنفيذية للأكاديمية المهنية للمعلم خلال الفترة القادمة تمهيدًا لإقرارها والعمل بها قبل الموعد الذي حدده القانون.

[url=http://www.y1y1.com/u/]
تحت رعاية فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية، راعي نهضة مصر التعليمية، وحضور كل من الأستاذ الدكتور يسرى صابر الجمل وزير التربية والتعليم، والأستاذ الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، والأستاذ الدكتور مصطفى كمال حلمي نقيب المعلمين، والأستاذ الدكتور مصطفى كمال سليمان أمين عام نقابة المعلمين، ولفيف من القيادات التعليمية و النقابية بالنقابة العامة والنقابات الفرعية، أقامت نقابة المعلمين احتفالية عيد المعلم الخامس والثلاثين، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، عبر خلالها المعلمين و قياداتهم عن خالص الشكر والتقدير والتأييد لزعيم مصر وقائدها، راعى العلم والمعلم والتعليم، الرئيس محمد حسنى مبارك.



آيات الذكر الحكيم، كانت خير بداية للإحتفالية، تلاها كلمة للأستاذ الدكتور محمد كمال سليمان، و الذي ردد خلفه الحاضرون قسم المعلم، و أرسل برقية تأييد باسم كل معلمي مصر إلى الزعيم القائد محمد حسنى مبارك، أعرب خلالها عن شكر معلمي مصر لفخامة الرئيس على اعتباره التعليم أمن مصر القومي، وعلى رعايته لأبنائه المعلمين، وما يقدمه لهم من دعم مادي ومهني ومعنوي.
من كلمة الأستاذ الدكتور محمد كمال سليمان أمين عام نقابة المعلمين....
وكانت كلمة الأستاذ الدكتور مصطفى كمال حلمي نقيب المعلمين، مفعمة بالحب والتأييد لمعلمي مصر تحت قيادة فخامة الرئيس، ومهنئا المعلمين بالدعم المتواصل والرعاية التى يوليها فخامته لهم، ومشددا على بذل الجهود الحثيثة الصادقة لبناء جيل من أبناء مصر قادر على التواصل مع متطلبات عصر التكنولوجيا و مواكبا للثورة المعلوماتية، لترقى مصرنا الحبيبة إلي آفاق العزة والتقدم.
كما استعرض سيادته ما قدمته النقابة عبر تاريخها بصفة عامة، والعام الماضى بصفة خاصة، من دعم لمعلمي مصر على كافة المستويات، مشيدا بدورهم التنويري في الأقطار العربية المختلفة، وكذلك دورهم الوطني وما قدموه من دعم فى ما مر به الوطن من أحداث تطلبت وقفات رجال.
كما أعرب سيادته عن خالص شكره للأستاذ الدكتور يسرى صابر الجمل معالى وزير التربية والتعليم على التعاون الصادق والمثمر بين لجان التطوير بالوزارة وهيئات النقابة.


من كلمة الأستاذ الدكتور مصطفى كمال حلمي نقيب المعلمين.......
ومسك الختام كلمة فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية، ألقاها نيابة عن فخامته الأستاذ الدكتور يسرى صابر الجمل وزير التربية والتعليم، حيث أعرب فخامته عن تقديره وشعب مصر لدور المعلم، حيث قال(يسعدني أن أوجه إليكم هذه الكلمة اليوم ونحن نحتفل بالعيد الخامس والثلاثين لمعلمي مصر.. نحتفي بكم ونكرمكم ونشد على أيديكم.. ونؤكد تقدير مصر وشعبها لعطائكم، وللمسئولية والأمانة التى تتحملونها في حاضر الوطن ومستقبله، إن " المعلم " هو أبرز عناصر المنظومة التعليمية التى يرتكز عليها تطوير التعليم .. ويأتي في هذا السياق ما نوليه من اهتمام للارتقاء بالتنمية المهنية للمعلم وبأوضاعه الاقتصادية والاجتماعية ).
مضيفاً فخامته (إن المستقبل يفرض علينا نفسه .. لأننا نواجه عصراً يتسارع إيقاع متغيراته على نحو غير مسبوق .. لا يعطى الفرصة للتقدم إلا لمن يقدرون على اغتنامها بقوة واقتدار.. ونواجه تحديات داخلية وخارجية عديدة تلزمنا بأن نعقد العزم .. ونشحذ الهمم كي نواكب ركب التقدم الإنساني ونلاحق حركته ويتعين علينا أن نوطد أنفسنا على اغتنام ما ينطوي عليه عالمنا المتغير من فرص ، ومواجهة ما يفرضه من تحديات.


إن مصر تجتاز مرحلة جديدة نحو نهضة شاملة .. تحقق لأبنائها المزيد من التقدم .. وتضعها في المكانة التى تستحقها ونتطلع إليها.. وواجب هذا الجيل أن يحقق لمصر الانتقال الآمن والناجح إلى المستقبل الذي ننشد ونسعى إليه).
وعن تطوير مفردات العملية التعليمية، قال فخامته (طرحت وزارة التربية والتعليم خطتها الإستراتيجية للفترة (2007-2012) من أجل تطوير التعليم قبل الجامعي، كي تحقق أهداف عديدة منها توفير تعليم بمستوى رفيع الجودة للجميع..باعتبار ذلك حقاً من حقوق الإنسان الأساسية، وإعداد جميع الأطفال والشباب لمشاركة فعالة ومستنيرة .. في مجتمع قائم على المعرفة .. في ظل عقد اجتماعي جديد .. يرتكز على الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وقيم المواطنة ومبادئها، و الأخذ باللامركزية في النظام التعليمي .. بما يعزز المشاركة المجتمعية.. والإدارة الفعالة على مستوى المدارس وكافة المستويات الإدارية.
وعن الإرتقاء بالمعلم ماديا ومهنيا، قال فخامته (إننا ماضون بخطوات جادة على عدد من المحاور منها البعثات السنوية لبعض الجامعات العالمية من خلال الاتفاقيات والشراكات الدولية، بالإضافة إلى المنح الدراسية بالخارج، و تنمية المهارات التكنولوجية لدى المعلم وإتاحة فرص التدريب للمعلمين على مهارات اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي للحصول على شهادة ICDL ، كذلك تبنى مشروع بناء القدرات للقيادات التعليمية على مستوى المديريات والإدارات والمدارس، ليتم التدريب بالاشتراك مع الجامعات المتخصصة .
فضلا عن تطبيق الكادر الخاص على جميع المعلمين - الذين يقومون بالتدريس أو بالتوجيه الفني أو بالإدارة المدرسية .. وعلى الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأخصائيي التكنولوجيا وأخصائيي الصحافة والإعلام وأمناء المكتبات – بحيث يعيد ترتيب أوضاعهم وظيفيًا وماليًا .. بما يعكس تقدير احترام الدولة لهذه المهنة الجليلة ولمن يمارسها .. ويرفع كفاءة المعلم المصري .. ليلبى طموحات المجتمع والمواطنين .. وذلك على مرحلتين:
المرحلة الأولى: تم فيها منح بدل المعلم وقدره (50%) من الأجر الاساسى لشاغلي وظائف التعليم المنصوص عليها في هذا القانون، وبدأ التطبيق اعتبارًا من شهر يوليو 2007.
المرحلة الثانية: تتعلق بالمتطلبات الفنية لتطبيق الكادر ومنح بدل اعتماد للفئات المنصوص عليها بالقانون بنسبة تتراوح ما بين 50% إلى 150% من الأجر الاساسى- إضافة إلى ما تم صرفه في المرحلة الأولى- بحيث تصل الزيادة إلى حوالي 200% عند شغل الوظائف المنصوص عليها بالكادر بعد استيفائهم متطلبات الاعتماد المقررة لها، وسوف تبدأ أولى خطوات التسكين في يناير 2008.
وكما تعلمون فإن تطبيق الكادر الخاص يقترن بإنشاء الأكاديمية المهنية للمعلم، وإنني أطالب وزارة التربية والتعليم.. وأطالب الحكومة بأن تسرع بالتقدم باللائحة التنفيذية خلال الفترة القادمة تمهيدًا لإقرارها والعمل بها قبل الموعد الذي حدده القانون .. كي تصبح هذه الأكاديمية بمثابة بيت خبرة للارتقاء الدائم بمستوى المعلم، ولتقوم بوضع المعايير التى تضمن أن يكون الأداء متوافقاً مع المستوى المعمول به دوليا.




من موقع وزارة التربية والتعليم 4/12/2007