الفرق بين اللعب الايهامى والدرامى عند الاطفال
تقديم الاستاذ / ابراهيم ابو الخير
حاصل على دراسات عليا فى دراما الطفل
يبدا الطفل اللعب الايهامى-الادعائى- فى السنة والنصف الاولى من حياتة.فهو يتعامل مع الاشياء كما لو كانت موجودة وليس مع وجودها الفعلى..حيث يتظاهر الطفل بانة ينام فغمض عنية.وقد يشرب من ابريق لعبةويتحدث عن طريق الهاتف ويقوم بلعب ادعائى بالسيارات والدمى فى نشاطة وكانة حقيقى....
وعند سن سنتين ياكل من معلقة فارغةاو يشرب من فنجال فارغ..
وفى سن الثالثةيعامل كرسيا مقلوباكما لو انة سيارة.ويدعى انة بائع. ويجعل الصندوق منزلايدخل فية.وتتوهم الطفلةبان دميتها طفلةحقيقيةتبكى..ويستخدم الطفل عصا بدلا من الحصان لكى يتظاهر بركوب الخيل ..
ويصل اللعب الى حالة اكثر تعقيدا وكانة رجل اطفاءفيشبة نفسة سيارة اطفاءوايضا الخطوم.وايضا السلموصفارة الانزار فهو جميع الافراد المشاركين..
ولهزا اللعب الايهامى دور فى النمو المعرفىوالانفعالى والاجتماعىواهم ما يتضمن هزا اللون من اللعب هو التعبير الرمزى اى تحويل البيئة المباشرة الى رموز..
ويرى با جيية ان اللعب الايهامى هو تحول من النشاط العملى الى النشاط التصورى من الافعال والافكار التى تنمى قدراتة المعرفية..
الرفيق الخيالى...
هو الصديق الوهمى للطفل ...اهم الادوار التى يبتدعها الطفل فى لعبة الايهامى قد يكون حيوانا او انسانااو كائنا اوطفل اخر ومن الصعب على الكبار فهم شخصية الصديق الوهمى ..وهو يؤنس وحدة الطفل ويصطفية الطفلويفض الية بادق مشاعرة ويوجة لة اللوم على الخطا والصواب.......
اما اللعب التمثيلى-الدرامى-يكون بين سن الثالثة والرابعةويصل الى اقصاة فيما بين الخامسة والسادسة حيث يعرف الطفل الادوار ويشمل انساقا معقدة من الافعال والادوار المتبادلةبين الطفل ورفاقة -اى ابداعاعبقريا للمواد التمثيلية اللازمة للادوار..
سباقا محما للتمثيلية --الدرما وحبكة لهزة الدراما-وان كان زلك يزول كسلوك الاانة يبقى كاحلام يقظة واوهام ملحة طيلة الحياة الباقية وربما كان السبب ان الصراع بين الواقع والخيال لا يتسع الوقت لحلة على امكانية التكيف للحياة الواقعية فى نفس الوقت وهزا لا يعنى زوال الخيال من خبرة الفرد..وهزا يشكل عند بعض الافراد نوعا من الابداع.
وفى هزا ااطور من اللعب التمثيلى - الدرامى- يقوم الطفل بابداع الشخصيات والمواقف التى يجد فيها تعبيرا عن مشاعرةالداخلية.فبخبرتة
الزاتيةيبتدع الطفل نسخة من شخصية الام والاب او الرضيع ان وجد 0
وكثيرا ما يخرج الاطفال عما هو مالوف فى ابتداع شخصيات لابطال او بطلات مما يشا هدونة فى التلفزيون فيقومون بادوار الشخصيات التى تتمتع بالقوة الخارقة فمثلا يتصورون ان بامكانهم الطيران او الاختفاء عن الانظار او التحول الى اشياء...وقد يبتدع الطفل موضوعات للشخصيات قد تصل الى الحد الزى يحاول فية ان ياتى ببعض الافعال مثل الطيراناو القفز من اعلى ....والخطر الحقيقى قد يصيب الطفل من اضرار جسية .
فمن المهم جدا ملاحظة الاباء لهم باستمرار وكزلك مراجعة البرامج التلفزيونية وما يكتب للاطفال من قصص وتمثيليات ومسرحيات تؤثر عليهم ..وعلى كل من يتعامل مع الاطفال ان يدرس سلوك الاطفال.
فهم زخير المستقبل
ولكم التحية..........ابراهيم ابو الخير -اسكندرية